8 ملايين يوروهبة أوروبية للبيئة
Date: Friday, June 01, 2012
Source: Assafir
Source: Assafir
For More Articles, [click here]
وقع وزير البيئة ناظم الخوري ورئيسة بعثة «الاتحاد الأوروبي» في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست، اتفاقية يُطلَق بموجبها برنامج دعم الإصلاح
والحوكمة البيئية الممول من الاتحاد الأوروبي بهبة قدرها 8 ملايين يورو. شارك في التوقيع الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي ورئيس «مجلس الانماء والاعمار» نبيل الجسر، وحضر سفير اسبانيا في لبنان خوان كارلوس غافو.
يهدف البرنامج إلى تحسين الحوكمة البيئية وبناء قدرات وزارة البيئة من اجل تخطيط السياسات البيئية وتنفيذها وتعزيز إجراءات التفتيش والإنفاذ البيئية، وتحسين القدرات الإدارية للوزارة. وتحدثت ايخهورست عن «التدهور البيئي الذي برز خلال العقدين الماضيين كواحد من التحديات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبنان والحاجة إلى اهتمام عاجل والتزام جدي وإرادة سياسية». وتطرقت إلى تلوث الهواء والمياه السطحية والأنهار والمطامر غير الشرعية وتفريغ مياه الصرف الصحي غير المعالَجة في البحر، التي اعتبرتها «من ابرز أوجه هذا التحدي الذي يؤثر في جميع القطاعات الاقتصادية والظروف المعيشية والغذاء والصحة والسياحة». ولفتت إلى أن تكلفة التدهور البيئي تتخطى ما قيمته 800 مليون يورو في السنة في لبنان. وأثنت على المراسيم التي صدرت وتفرض تطبيق إجراءات تقويم بيئي وتنص على إنشاء مركز مدعٍّ عام بيئي. واعتبرت أن تقديم «الاتحاد الأوروبي» دعماً بقيمة 8 ملايين يورو يهدف إلى دعم الإصلاح والحوكمة البيئية كشرط مسبق للتنمية المستدامة. وطالبت لبنان بدعم اقتراح «الاتحاد الأوروبي» الذي سيرفع في قمة الريو لإنشاء «وكالة دولية لدعم الحوكمة البيئية».
وتوقف الخوري عند تفوق قيمة الهبة موازنة وزارة البيئة، «لعلّ ذلك يساعد في تغيير الوضع لجهة تحريك الموارد المحلية خدمة لقطاع البيئة».
وأكد أن الهبة ستُصرف في الوجهة الصحيحة، وأن المؤشر الأساسي للمشروع هو الأداء البيئي إذ حاز لبنان على المرتبة 94 من أصل 132، متمنيا ان يتغيّر الوضع قبل العام 2016، تاريخ نهاية المشروع الذي تم توقيعه أمس.
يهدف البرنامج إلى تحسين الحوكمة البيئية وبناء قدرات وزارة البيئة من اجل تخطيط السياسات البيئية وتنفيذها وتعزيز إجراءات التفتيش والإنفاذ البيئية، وتحسين القدرات الإدارية للوزارة. وتحدثت ايخهورست عن «التدهور البيئي الذي برز خلال العقدين الماضيين كواحد من التحديات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبنان والحاجة إلى اهتمام عاجل والتزام جدي وإرادة سياسية». وتطرقت إلى تلوث الهواء والمياه السطحية والأنهار والمطامر غير الشرعية وتفريغ مياه الصرف الصحي غير المعالَجة في البحر، التي اعتبرتها «من ابرز أوجه هذا التحدي الذي يؤثر في جميع القطاعات الاقتصادية والظروف المعيشية والغذاء والصحة والسياحة». ولفتت إلى أن تكلفة التدهور البيئي تتخطى ما قيمته 800 مليون يورو في السنة في لبنان. وأثنت على المراسيم التي صدرت وتفرض تطبيق إجراءات تقويم بيئي وتنص على إنشاء مركز مدعٍّ عام بيئي. واعتبرت أن تقديم «الاتحاد الأوروبي» دعماً بقيمة 8 ملايين يورو يهدف إلى دعم الإصلاح والحوكمة البيئية كشرط مسبق للتنمية المستدامة. وطالبت لبنان بدعم اقتراح «الاتحاد الأوروبي» الذي سيرفع في قمة الريو لإنشاء «وكالة دولية لدعم الحوكمة البيئية».
وتوقف الخوري عند تفوق قيمة الهبة موازنة وزارة البيئة، «لعلّ ذلك يساعد في تغيير الوضع لجهة تحريك الموارد المحلية خدمة لقطاع البيئة».
وأكد أن الهبة ستُصرف في الوجهة الصحيحة، وأن المؤشر الأساسي للمشروع هو الأداء البيئي إذ حاز لبنان على المرتبة 94 من أصل 132، متمنيا ان يتغيّر الوضع قبل العام 2016، تاريخ نهاية المشروع الذي تم توقيعه أمس.
Comments
Post a Comment