انتهاء المرحلة الأولى من مشروع بيبلوس والبحر
انتهت المرحلة الأولى من مشروع «بيبلوس والبحر» الذي يهدف إلى إعادة رسم التاريخ البحري للمدينة. وقد شرحت الباحثة اللبنانيّة
مارتين فرنسيس ألوش أهميّة هذا المشروع الذي ينجز في جبيل، فكشفت أن الفريق الذي تعمل معه أجرى مسحاً طوبوغرافيّاً للساحل الأثري في جبيل من المرفأ الحالي، الذي يعود إلى حقبة القرون الوسطى، وصولاً إلى ما يعرف بزيرة ياسمين. كما أنهى الدراسة التي كانت قد بدأتها الباحثة البريطانيّة أونور فروست على الساحل من أجل إعطاء خريطة واضحة عن المنطقة الأثريّة.
ألوش أوضحت أنّ الفريق الذي يضمّها، إلى جانب ميشال حلو وإيريك غودفاليس، يعمل على إجراء مسح طوبوغرافي آخر، تحت المياه، يكون بمثابة كشف أوليّ لعمق المياه، وتحديداً حول المنطقة الصخريّة، وصولاً إلى إنجاز مسح تخطيطيّ تحت المياه لضهرة مارتين على بعد 2 كلم، على أن يصار الى إنجاز مسح طوبوغرافي بآلة السونار، بدءاً من الشاطئ. ونتيجة المسوحات التي أنجزت حتى اليوم، تبيّن، حسب ألوش، أن أعماق المنطقة الساحليّة التي درست ليست عميقة، وهي متعرّجة ولا تسمح حكماً للسفن الكبيرة، بين 20 و30 متراً التي كانت تصدّر الخشب، بالتحرّك في الخلجان الصغيرة لهذا الساحل.
وتحدّثت ألوش أيضاً عن اكتشاف نحو 8 مراسٍ قديمة من الحجر على الشاطئ وفي الخلجان القليلة العمق في هذه المنطقة. وقد وجدت في أماكن عشوائيّة، كما وجدت مراسي أخرى في البحر خلال الدراسات السابقة وهي دليل على التجارة البحريّة القديمة. وينجز الفريق في المرحلة المقبلة مسحاً شاملاً لمنطقة جبيل تحت المياه، على أن يتمّ خلالها رفع هذه المراسي.
وكان العمل على هذه المرحلة قد انطلق في آذار من العام الماضي، وقد وقّعت على المشروع المديريّة العامة للآثار لمدّة ثلاث سنوات، بالتعاون مع بلديّة جبيل وبتمويل من رجل الأعمال طلال المقدسي، علماً بأن دراسة هذه المنطقة تعود إلى عام 1998، وقد بدأتها الباحثة البريطانيّة أونور فروست، واستمرّت حتّى عام 2006 مع ألوش، قبل أن تتوقّف خلال حرب تمّوز وتستأنف عام 2009 لتعود وتتوقّف بسبب وفاة فروست.
وتحدّثت ألوش أيضاً عن اكتشاف نحو 8 مراسٍ قديمة من الحجر على الشاطئ وفي الخلجان القليلة العمق في هذه المنطقة. وقد وجدت في أماكن عشوائيّة، كما وجدت مراسي أخرى في البحر خلال الدراسات السابقة وهي دليل على التجارة البحريّة القديمة. وينجز الفريق في المرحلة المقبلة مسحاً شاملاً لمنطقة جبيل تحت المياه، على أن يتمّ خلالها رفع هذه المراسي.
وكان العمل على هذه المرحلة قد انطلق في آذار من العام الماضي، وقد وقّعت على المشروع المديريّة العامة للآثار لمدّة ثلاث سنوات، بالتعاون مع بلديّة جبيل وبتمويل من رجل الأعمال طلال المقدسي، علماً بأن دراسة هذه المنطقة تعود إلى عام 1998، وقد بدأتها الباحثة البريطانيّة أونور فروست، واستمرّت حتّى عام 2006 مع ألوش، قبل أن تتوقّف خلال حرب تمّوز وتستأنف عام 2009 لتعود وتتوقّف بسبب وفاة فروست.
Comments
Post a Comment