ميناء صيادي ساحل الشوف
ميناء صيادي ساحل الشوف
Date: Saturday, June 02, 2012
By: احمد منصور
Source: Assafir
Date: Saturday, June 02, 2012
By: احمد منصور
Source: Assafir
يشعر صيادو الأسماك على ساحل الشوف، بالاطمئنان على مراكبهم كمصدر لرزقهم، بعد إنجاز المرحلة الأولى من مشروع ميناء الصيادين التابع لهم على شاطئ بلدة الجيّة، بالقرب من مصفاة النفط. وكان بوشر بالعمل في المرفأ منذ سنوات من قبل وزارة النقل العامة، حيث تمت إقامة سنسول الحماية الرئيسي من الصخور الضخمة وكاسرات الأمواج الإسمنتية، بطول 180 متراً، وارتفاع خمسة أمتار ونصف المتر، وسنسول جانبي آخر بطول 170 متراً، بالإضافة إلى سنسول داخلي وسط الميناء بطول 120 متراً، وبارتفاع أربعة أمتار.
وكان الصيادون يأملون تحقيق المشروع على أرض الواقع منذ سنوات، فهو يختصر معاناتهم وعذاباتهم المزمنة على مدى سنوات طويلة، بعدما عاشوا أوضاعاً صعبة وخطيرة. وكانت أرواحهم يهددها الخطر والموت من كل حدب وصوب بشكل يومي وهم يصارعون الأمواج حفاظاً على مراكبهم، ناهيك بالقلق الذي لم يفارقهم، وهم يفتشون عن لقمة عيشهم، لافتقارهم لميناء يحمي مراكبهم من الأمواج العاتية والعواصف، حيث كانت تترك عارية وعرضة للغرق بفعل حركة البحر وتقلباته. فكانوا يضطرون إلى سحب مراكبهم من البحر برافعات كبيرة، ووضعها في جوار منازلهم. وقد تم الاختبار الأول للسنسول الرئيسي في فصل الشتاء الماضي، عندما ضربته العواصف والأمواج الضخمةوعلى فترات متتالية. لكنه بقي صامداً وحمى مراكب الصيادين التى كانت مربوطة في الميناء. وبذلك يكون المشروع قد خطا خطواته الأولى في الاتجاه الصحيح، مع العلم بأن أضرارا كبيرة لحقت بالميناء العام الماضي قبل تنفيذ السنسول الرئيسي، وأدت الى تكسير عدد من المراكب.
ونظراً لأهمية الميناء بالنسبة للصيادين، باتوا يقصدونه يوميا ولا يفارقونه، إذ يعتبرونه الملجأ الآمن لهم ولحياتهم ومعيشتهم. تبلغ مساحة الميناء 24 الف متر، ويضم سنسول الحماية الرئيسي، وسنسولاً آخر، وأرصفة وغرفا للصيادين ومكاتب للجمعية، وهو مخصص للصيادين على ساحل الشوف الممتد من الناعمة وحتى الأولي.
ويقول رئيس النقابة محمد الكجك: "نشعر بالأمان على مراكب الصيادين من البحر، ما ينعكس إيجاباً عليهم، ويشجعهم على الاندفاع بالعمل لتطوير مهنتهم عبر شراء عدة صيد جديدة"، مؤكداً أن "المشروع يساعد الصيادين في تفعيل مهنتهم بنسبة 70 في المئة"، مشيراً إلى أن "الصيادين كانوا عرضة بشكل دائم لمخاطر البحر"، مؤكداً أنه "مع وجود الميناء يمكننا العمل ونحن مطمئنون لعملنا بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع"، مشيراً إلى أن "الصيادين كانوا يجبرون مع كل بداية لشهر تشرين الثاني على رفع مراكبهم من البحر وحتى شهر نيسان من كل سنة، إلى جوار منازلهم خوفا عليها من الغرق". ولفت إلى أن "عدداً من الصيادين فقدوا مراكبهم بعدما غرقت في البحر بفعل النو عندما تركوها على الشاطئ لعدم وجود الميناء".
واكد الكجك أن "غالبية صيادي ساحل الشوف مشردون على موانئ أخرى كالضبية والدورة والأوزاعي وصيدا"، متوقعاً "عودتهم إلى ميناء الجية بعد إنجاز المرحلة الأولى من المشروع". وشرح أن الميناء "يضم مزادا لبيع الأسماك، وغرفا ومكاتب للصيادين والجمعية، وكافتيريا"، مؤكدا أن "المشروع من شأنه أن ينعش المنطقة اقتصادياً"، متوقعا الانتهاء منه في السنتين المقبلتين.
من جهته، أكد رئيس بلدية الجية الدكتور جورج نادر القزي أن "المشروع يسهل أمور الصيادين، ويخلق فرص عمل جديدة في المنطقة"، لافتاً إلى أنه "من المشاريع الحيوية والمهمة في البلدة. وانعكاساته إيجابية على مختلف الصعد وهو جامع الصيادين وملجأ لهم".
وكان الصيادون يأملون تحقيق المشروع على أرض الواقع منذ سنوات، فهو يختصر معاناتهم وعذاباتهم المزمنة على مدى سنوات طويلة، بعدما عاشوا أوضاعاً صعبة وخطيرة. وكانت أرواحهم يهددها الخطر والموت من كل حدب وصوب بشكل يومي وهم يصارعون الأمواج حفاظاً على مراكبهم، ناهيك بالقلق الذي لم يفارقهم، وهم يفتشون عن لقمة عيشهم، لافتقارهم لميناء يحمي مراكبهم من الأمواج العاتية والعواصف، حيث كانت تترك عارية وعرضة للغرق بفعل حركة البحر وتقلباته. فكانوا يضطرون إلى سحب مراكبهم من البحر برافعات كبيرة، ووضعها في جوار منازلهم. وقد تم الاختبار الأول للسنسول الرئيسي في فصل الشتاء الماضي، عندما ضربته العواصف والأمواج الضخمةوعلى فترات متتالية. لكنه بقي صامداً وحمى مراكب الصيادين التى كانت مربوطة في الميناء. وبذلك يكون المشروع قد خطا خطواته الأولى في الاتجاه الصحيح، مع العلم بأن أضرارا كبيرة لحقت بالميناء العام الماضي قبل تنفيذ السنسول الرئيسي، وأدت الى تكسير عدد من المراكب.
ونظراً لأهمية الميناء بالنسبة للصيادين، باتوا يقصدونه يوميا ولا يفارقونه، إذ يعتبرونه الملجأ الآمن لهم ولحياتهم ومعيشتهم. تبلغ مساحة الميناء 24 الف متر، ويضم سنسول الحماية الرئيسي، وسنسولاً آخر، وأرصفة وغرفا للصيادين ومكاتب للجمعية، وهو مخصص للصيادين على ساحل الشوف الممتد من الناعمة وحتى الأولي.
ويقول رئيس النقابة محمد الكجك: "نشعر بالأمان على مراكب الصيادين من البحر، ما ينعكس إيجاباً عليهم، ويشجعهم على الاندفاع بالعمل لتطوير مهنتهم عبر شراء عدة صيد جديدة"، مؤكداً أن "المشروع يساعد الصيادين في تفعيل مهنتهم بنسبة 70 في المئة"، مشيراً إلى أن "الصيادين كانوا عرضة بشكل دائم لمخاطر البحر"، مؤكداً أنه "مع وجود الميناء يمكننا العمل ونحن مطمئنون لعملنا بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع"، مشيراً إلى أن "الصيادين كانوا يجبرون مع كل بداية لشهر تشرين الثاني على رفع مراكبهم من البحر وحتى شهر نيسان من كل سنة، إلى جوار منازلهم خوفا عليها من الغرق". ولفت إلى أن "عدداً من الصيادين فقدوا مراكبهم بعدما غرقت في البحر بفعل النو عندما تركوها على الشاطئ لعدم وجود الميناء".
واكد الكجك أن "غالبية صيادي ساحل الشوف مشردون على موانئ أخرى كالضبية والدورة والأوزاعي وصيدا"، متوقعاً "عودتهم إلى ميناء الجية بعد إنجاز المرحلة الأولى من المشروع". وشرح أن الميناء "يضم مزادا لبيع الأسماك، وغرفا ومكاتب للصيادين والجمعية، وكافتيريا"، مؤكدا أن "المشروع من شأنه أن ينعش المنطقة اقتصادياً"، متوقعا الانتهاء منه في السنتين المقبلتين.
من جهته، أكد رئيس بلدية الجية الدكتور جورج نادر القزي أن "المشروع يسهل أمور الصيادين، ويخلق فرص عمل جديدة في المنطقة"، لافتاً إلى أنه "من المشاريع الحيوية والمهمة في البلدة. وانعكاساته إيجابية على مختلف الصعد وهو جامع الصيادين وملجأ لهم".
Comments
Post a Comment